منتديات محب مكه الاسلامي
اهلا وسهلا بكم فى منتديات محبى مكة نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات
منتديات محب مكه الاسلامي
اهلا وسهلا بكم فى منتديات محبى مكة نتمنى لكم قضاء اجمل الاوقات
منتديات محب مكه الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات محب مكه الاسلامي

منتديات محب مكه الاسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 افعال تخالف العقيده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدفضل
المدير العام
المدير العام
محمدفضل


عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 15/12/2009

افعال تخالف العقيده Empty
مُساهمةموضوع: افعال تخالف العقيده   افعال تخالف العقيده Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 30, 2009 8:31 am

بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وبعد ،،،

فقد أعلن القائمون على مسجد العزيز بالله - جعله الله ذخرا للإسلام والمسلمين ، وأعان القائمين عليه في الدعوة إلى الله عز وجل - عن مسابقة لتفريغ أشرطة المؤتمر الإسلامي المنعقد في هذا المسجد المبارك ، وقد وجد هذا الإعلان صدى البشر والغبطة عند كاتب هذه السطور ، فقمت بهذا العمل ، ألا وهو تفريغ الأشرطة ، وبذلت وسعي في تحسينها والعناية بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وضبطها ، ولصعوبة مقام الخطابة فقد كانت هناك بعض الهنات اليسيرة من ناحية اللغة ، فقمت بتصحيح ما أمكن من ذلك ، سائلا المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتي يوم القيامة ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

كتبه

وائل بن سميح العوضي


بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى من تبع هداه بإحسان إلى يوم الدين ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ولا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وأَنْتُم مُّسْلِمُونَ } ، { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا ونِسَاءً واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ومَنْ يُطِعِ اللهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } ، وبعد فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، ثم أما بعد .

اليوم هو الثلاثاء الموافق الثامن عشر من شهر أغسطس لسنة ثمان وتسعين وتسعمائة وألف من الميلاد ، الذي وافق الخامس والعشرين من ربيع الآخِر لسنة ألف وأربعمائة وثماني عشر من الهجرة ، واليوم محاضرة فيما يسمونه بالأسبوع الثقافي أو المؤتمر الثقافي ، والحقيقة أني أحاول دائما في مثل هذه المناسبات أن نستغل اجتماع الناس ، ونجعل من هذا اللقاء فرصة لعرض بعض القضايا التي تُهِمُّ عموم المسلمين على الخصوص ، وذلك أنني بحول الله عز وجل وقوته ومَنِّهِ وفضله أحاول على مدار أيام العام أن أجعل من المحاضرات والدروس التي قد يكون فيها فائدة لبعض خواص المسلمين ، فضلا عن عمومهم ، إلا أن مثل هذه اللقاءات ينبغي أن يكون المقصود الأول من حيث إرادة نفعهم ، ومن حيث إرادة تبسيط العلوم الشرعية والمسائل الشرعية لهم ، خاصة القضايا العقدية التي لا يصح الدين إلا بها ، فضلا عما يكمل الدين ، أو التي لا يكمل الدين إلا بها ، فضلا عما يصح الدين إلا بها ، ينبغي أن يكون المقصود في مثل هذه اللقاءات هم عموم المسلمين ؛ لأن الله عز وجل ما أرسل الرسل وأنزل الكتب إلا رحمة للعالمين كما قال تعالى : { ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } ، فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أسباب هذه الرحمة ، وأن يمن الله علينا أن نكون من أسباب الخير ، ومن دعاة الهدى ، ونعوذ بالله جل وعلا أن نكون من دعاة الضلال ، ونسأله سبحانه وتعالى في بداية هذا اللقاء أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم ، وألا يجعل لأحد فيه شيئا ، وأن يجعل سعينا وإياكم في مرضاته جل وعلا ، فأقول وبالله التوفيق :
قد جعل الله سبحانه وتعالى بدء الإيمان شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويمكن فاتني أن أقول أن محاضرتنا اليوم بعنوان (أفعال تخالف العقيدة)، وعلى سبيل المقدمة أقول : قد جعل الله بدء الإيمان شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد النبوة عشر سنين أو بضع عشرة سنة يدعو إلى هذه الشهادة خاصة ، وليس الإيمان المفترض على العباد يومئذ سوى هذه الكلمة ، فمن أجاب إليها كان مؤمنا لا يلزمه اسم في الدين غيره ، وليس يجب عليهم زكاة ولا صيام ولا غير ذلك من شرائع الدين ، وإنما كان هذا التخفيف - يعني جعل الإيمان مجرد كلمة - قبل أن تنزل الشرائع ، ونزلت الشرائع تنجيما مفرقة كان ذلك تخفيفا من الله سبحانه وتعالى كما ذلك العلماء أنه رحمة من الله لعباده ورفق بهم ، لأنهم كانوا حديثي عهد بجاهلية وجفائها ، ولو حملهم الفرائض كلها معا، نفرت منه قلوبهم ، وثقلت على أبدانهم ، فجعل هذا الإقرار والقيام على مقتضى الشهادتين بالألسن وحدها ، فضلا عما يقر في القلوب ، هو الإيمان المفترض على الناس يومئذ ، فكانوا على ذلك إقامتهم بمكة كلها ، وبضعة عشر شهرا بالمدينة وبعد الهجرة ، فلما ثاب الناس إلى الإسلام ، وحسنت فيه رغبتهم ، زادهم الله في إيمانهم أن صرف الصلاة إلى الكعبة بعد أن كانت إلى بيت المقدس ، فقال تعالى : { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ } ، خاطبهم وهم بالمدينة باسم الإيمان الذي ثبت لهم مقدما في كل ما أمرهم به أو نهاهم عنه ، فقال في الأمر : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ } ، وقال في النهي : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً } ، وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وأَنتُمْ حُرُمٌ} ، فناداهم باسم الإيمان في الأمر ، وناداهم باسم الإيمان في النهي ، وعلى هذا جرت كل مخاطبة كانت لهم فيها أمر أو نهي بعد الهجرة ، وإنما سماهم الله جل وعلا بهذا الاسم ، أي بمجرد الإقرار وحده ، أي بمجرد الشهادتين ، إذ لم يكن هناك فرض غيره ، فلما نزلت الشرائع بعد هذا ، ووجبت عليهم وجوب الأول سواء لا فرق بينهما ، أو لا فرق بين الشرائع عموما ؛ لأنها جميعا من عند الله وبأمره وإيجابه ، فلو أنهم عند تحويل القبلة إلى الكعبة أبوا أن يصلوا إليها ، وتمسكوا بذلك الإيمان الذي لزمهم اسمُه من قبل والقبلة التي كانوا عليها ، لم يكن ذلك مغنيا عنهم شيئا ، وكان فيه نقض لإقرارهم ؛ لأن الطاعة الأولى في الإقرار والشهادتين ليست بأحق باسم الإيمان من الطاعة الثانية ، والثالثة ، وغيرها ، فلما أجابوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كإجابتهم إلى الإقرار صار جميعا معا يومئذ إيمان : الصلاة ، والصيام ، الصلاة ، والزكاة ، صارا جميعا : الصلاة والزكاة ، صارا جميعا من
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://makka2010.mam9.com
 
افعال تخالف العقيده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب العقيده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محب مكه الاسلامي  :: المكتبه الاسلاميه :: كتب التفسير-
انتقل الى: